ورزازات | ⵡⴰⵔⵣⴰⵣⴰⵜ
بوابة الصحراء
مقترنة بعظمة جبال الأطلس الشامخة تقع مدينة ورزازات حيث يهمس التاريخ من خلال القصور القديمة وتتلألأ الأحلام السينمائية على الشاشات الفضية. اسمها نفسه، في لغة الأمازيغ، يترجم إلى “بدون ضجيج”، ومع ذلك، فإن لوحة ثقافاتها ومناظرها المتنوعة تتحدث بجلاء.
لقرون عديدة، كانت ورزازات تعتبر رابطًا حيويًا بين واحات وادي الدرعة الخصبة والصحراء الواسعة. تجوب قوافل محملة بالتوابل والذهب والحكايات مساراتها الوعرة، ناسجت لوحة ثقافية غنية للتبادل الثقافي. الأمازيغ، سكان المغرب الأصليين، هم أول من اتخد هذه الأرض وطنا، مانحينها إرثًا من التسامح والفطنة يتجلى في الجدران الطينية للقصور و القصبات.
مع مرور الوقت، احتضنت ورزازات وافدين جديد, أفارقة, عرب وأوروبيين، كلٌ أضاف خيوطه الفريدة إلى نسيج المدينة الثقافي المتنوع. هذا الخليط المتناغم من التأثيرات هو ما يمنح ورزازات روحها، روحًا من الدفء والضيافة ولمسة من الغموض الغريب.